أحس نحوكِ هذه الأيام – أعترف – بشهوة لا مثيل لها .
إنني أتقد مثل كهف مغلق من الكبريت وأمام عيني تتساقط النساء كأن أعناقهن بترت بحاجبيك. كأنك جعلت منهن رزمةً من السقط محزومة بجدولتك الغاضبة الطفلة....لا.... ليس ثمة إلا أنت إلى أبدي وأبدك وأبدهم جميعاً ...
وسأظل أضبط خطواتي ورائك حتى لو كنتِ هواءً.. أتسمعين أيتها الشقية الرائعة؟ حتى لو كنتِ هواءً! ولكنني أريدكِ أكثر من الهواء... أريدكِ أرضاً وعَلَماً وليلاً.....أريدكِ أكثر من ذلك.
رسالة من غسان كنفاني الي غادة السمان
إنني أتقد مثل كهف مغلق من الكبريت وأمام عيني تتساقط النساء كأن أعناقهن بترت بحاجبيك. كأنك جعلت منهن رزمةً من السقط محزومة بجدولتك الغاضبة الطفلة....لا.... ليس ثمة إلا أنت إلى أبدي وأبدك وأبدهم جميعاً ...
وسأظل أضبط خطواتي ورائك حتى لو كنتِ هواءً.. أتسمعين أيتها الشقية الرائعة؟ حتى لو كنتِ هواءً! ولكنني أريدكِ أكثر من الهواء... أريدكِ أرضاً وعَلَماً وليلاً.....أريدكِ أكثر من ذلك.
رسالة من غسان كنفاني الي غادة السمان