حذاء جميل كلما نظرت اليه اتذكر أول مرة أرتديته كان ذلك عند توليتي الوزارة أبتعته لكي أرتديه وأنا أحلف اليمين
وأمتدت السنين وأصبح ذلك الحذاء رمز للوزارة فكلما تغيرت الوزارةوجئت علي نفس المقعد اخرجته من دولابي لكي أحلف اليمين وأنا
أرتديه
أرتديه
ياله من حذاء جميل...............طبعا اليس حذاء الوزير؟
الأن اقيسه فلم ارتديه منذ سنتين منذ التغيير الماضي ان التغيير الجديد قد يذهب فيه زملاء كثيرين ولكني متيقن انني سأرتديه غدا وانا ذاهب لحلف اليمين وبمجرد ان افرغ من التهاني والاحاديث الصحفيه سأتفرغ لهذا الصحفي اللعين
انني اشعر انه يكتب عني فقط
ثم ما أدراه هو بقرارتي وفائدتها؟ انه جاهل لايدرك شيء
ان امثاله يتحدثون كثيرا عن الوطن والناس وهم لايدركون ان مصالحهم نحن أعلم بها عنهم
دعهم هم لشاعريتهم وكلماتهم المنمقه وحديثهم الحلو عن الوطن والنيل
النيل.........النيل بالنسبه لي هو ذلك المنظر الجميل الذي أراه من شرفة شقتي الغاليه ليس الأ
الان اقيس الحذاء.....ما هذا ؟
ان الحذاء لايدخل في قدمي
سأحاول ثانيه
يرفض الدخول
وكن لابد ان يدخل
سادخل قدمي فيه ولو بالعنف
تشششششششششششششششك
أنه أنه .......................تمزق
No comments:
Post a Comment