مثل سيارة نقل الموتى،كان يستدعي في الذاكرة مشاعر مختلفة..كان الجميع يتذكر فيه وجوها لآخرين رحلوا . فيحلم البعض برؤية من غاب، و يتمني البعض أن يموت من مات ألف مرة، يقرأ المتدين منهم "الفاتحة" ، ويتذكر السكير نخبً شرباه - والراحل- سويا.
مثل سيارة نقل الموتى، لا يخطر علي بال مَعَارِفُه إلا متصلا بالأخر ، وقليلا، قليلا جدا ، ما فَكّر فيه أحدا بصفة مستقلة. بالنسبة للجميع هو صديق فلان، أخو فلان، أبن فلان، تماما مثل "السيارة" سبق ونقلت للدار الآخرة فلان وفلان وفلان.
كان يخاف المستقبل، وأكثر ما كان يهابه أن يبقي أسمه متصلا بفلان، أن يبقي مثل سيارة نقل الموتى يتحدث عنه الجميع دون ضمير ملكية واضح.
مثل سيارة نقل الموتى، لا يخطر علي بال مَعَارِفُه إلا متصلا بالأخر ، وقليلا، قليلا جدا ، ما فَكّر فيه أحدا بصفة مستقلة. بالنسبة للجميع هو صديق فلان، أخو فلان، أبن فلان، تماما مثل "السيارة" سبق ونقلت للدار الآخرة فلان وفلان وفلان.
كان يخاف المستقبل، وأكثر ما كان يهابه أن يبقي أسمه متصلا بفلان، أن يبقي مثل سيارة نقل الموتى يتحدث عنه الجميع دون ضمير ملكية واضح.
3 comments:
شكرا
الف شكر على البوست الجميل ده
ياريت حضرتك تقولى رايك فى مدونتى المتواضعه دى
لا يمكن ان يكون على الهامش دائما بالنسبة لكل الناس
لاتستمر الامور هكذا لايبقى احد في الخلفية طوال حياته الا اذا تمسك هو بالبقاء هكذا
الحياة تعطيه فرص ربما فرصه
ودوام الحال من المحال
Post a Comment