Jun 28, 2008

ياسر الزيات يحسد الموتي....ويكتب عن وجدي كامل البارمان العجوز


بعد طول انتظار ..خرج اول ديوان مطبوع لـ"ياسر الزيات "الي النور


يعرف وجدي كامل:
البارمان العجوز،
أن هناك حبيبين يحتاجان إلى عطفه،
لذلك يبتسم بسمة رحيمة،
ويصب البيرة.
انتهت أحلام وجدي كامل،
وأدرك أن كل شيء قد انتهى.
هو الآن يفتش في صفحات الحوادث
عن المنتحرين الشبان،
في صفحات المجتمع
عن المتزوجين الجدد،
وفى صفحات الوفيات
عن الميتين إثر حادث أليم.
إن هذا الغياب يحيره كثيرا،
البارمان العجوز،
الذي ترتعش يده الآن
عندما يصب البيرة،
وتدمع عيناه
كلما نظر إلى الباب
ديوان"أحسد الموتي"ياسر الزيات

5 comments:

Anonymous said...

الراجل ده معروف بأنه صحفي
بس اسمع انه كويس

لما نشوف شعره هيبقي عامل ازاي

Anonymous said...

وانا احسد الموتى على راحتهم من ظلم الناس والدنيا...


حد ظلمته

citizenragab said...
This comment has been removed by the author.
فاروق الدسوقي said...

لا يعلم (أستاذي) ياسر الزيات ان اخرين ينظرون بعيون حزينه على الباب مع وجدي كامل البارمان العجوز.. عيونه تدمع وعيونهم تدمي في انتظار حبيبين قادمين من اخر الزمان، لا يعلم هو ووجدي كامل أن انتظارهما ضياع، وأن قدومها محال، وأن الباب سيظل مفتوحا لا يمر احدهما بجواره، ربما بعد الموت تبحث أرواحهما الطيبة عن مكان يجلسان فيه، وبارمان عجوز طيب يبتسم لهم بسمته الرحيمه خارج هذا الزمان.

اهديكم كلمات أخرى للشاعر ياسر الزيات:

اسمي ياسر، ياسر الزيات



أهديك رائحة المخدر، أهديك النزيف، أهديك رسم القلب وأشرطة المهدئ. أهديك ثانيتين من الغيبوبة، أهديك صرختين، وفزعين، وحنينين، وموتين مؤجلين. أهديك أصدقاءك وعشاقك. أهديك أبويك وأخوتك. أهديك مقهانا كله، وبكاءنا كله، وشوارعنا كلها. أهديك أصابع قدميك، وآلام نهديك، وأخدود ظهرك. أهديك الخط بين شامة صدرك وشامة فرجك. أهديك الغضب من النوم، أهديك "صباح الخير". أهديك لساني، ولسان البحر، وصوتي، ومطري، وأصدقائي.



سيحتاج حبيبك كل هذه الهدايا.

***

ذات يوم سيصبح الموت ماضيا، ويصبح الحب ماضيا. وتصبح الفيزياء ماضيا، ويصبح الألم البشري ماضيا، وسنصبح ماضيين. سيخترع المستقبل أزمنة لا تتقاطع للبشر الذين تقاطعت أجسادهم في أسرة الفنادق، ذات يوم.

ذات يوم ستبقى النفايات وحدها، والأكاذيب وحدها، وابتسامتك وحدها، وصوتك المستعار وحده. ستمتلكين ثروة من روائح الرجال ودمائهم وجلودهم. ستستيقظين كل يوم على لمسة جديدة مكررة، ذات يوم.

.. ولن تبكي أبدا، ستبيعين دموعك للعشاق السابقين، والقتلى السابقين، والأطفال السابقين، والشعراء السابقين، والفقراء السابقين. ولن ترقصي أبدا، لأن جسدك لن يرى الموسيقى، ولن يتبقى منه سوى رائحتي، ومهدئاتي، وغيبوبتي، ونزيفي، وهداياي التي تنتقل من حبيب إلى آخر، لكنها تفزعك كلما نظرت إلى المرآة.

***

اسمي ياسر، ياسر الزيات، وكنت أحبك ذات يوم.



أبو ظبي 8 مارس 2006

شكرا يا أستاذي

Anonymous said...

یا ربی احفظنی من الذنوب و البلایا

المشاوير

كنت الخامس بين إخوتي. ولكن نداهة المشاوير خاطبتني مبكرًا، لأني ذكر صغير. وأخي ذكر كبير. وبيننا فتاتان لا يصح أن يخرجا إلا للشديد القوي، م...