بصعوبة أتذكر صوتها , ولكن وجهها أبدا لا يفارقني , كنت صبي في الفرقة الثالثة بالمرحلة الإعدادية بالمدرسة الفيصلية في العام 98/97, وكانت في نفس الصف بمدرسة فضل الحديثة , كنت أمينا لاتحاد طلبة مدرستي , وكانت أمينة مساعدة فى مدرستها , قابلتها في لقاء نظمته الادراة التعليمية للتعارف بين اتحادات المدارس المختلفة , أتذكر وجهها , وكلمات بسيطة تبادلناها , دقائق معدودة مرت سريعا , وفي اليوم التالي , ذهبنا جميعا لإجراء الانتخابات في قصر ثقافة بمدينة 6 أكتوبر , كانت تجلس في الأوتوبيس المجاور ..واختفت ..فقط اختفت
اختفت للأبد ...ومنذ هذه اللحظة أصبحت هبة الله محمد عبد المنعم – أو احمد عبد المنعم – فتاة أحلامي , لا اعرف عنها شيء , فقط وجهها , ظل يطاردني كلما فشلت علاقة أو انتهت , لا تقول شيء , فقط تبتسم في حنو .
أسألكم , هل صادف أحدكم الحظ وقابلها ؟
هل يعرف أحدكم أي معلومات عن صاحبة هذا الاسم ؟
ليست هذه حملة للبحث عن حب ضائع أو مفقود , فعلاقتي بها – إن صح تسميتها بعلاقة – استمرت لثلاث دقائق تبادلنا فيها الأسماء , فقط هي محاولة للبحث عن وجه , ظهر في الذاكرة ثم مضي , فقط هي محاولة .
اختفت للأبد ...ومنذ هذه اللحظة أصبحت هبة الله محمد عبد المنعم – أو احمد عبد المنعم – فتاة أحلامي , لا اعرف عنها شيء , فقط وجهها , ظل يطاردني كلما فشلت علاقة أو انتهت , لا تقول شيء , فقط تبتسم في حنو .
أسألكم , هل صادف أحدكم الحظ وقابلها ؟
هل يعرف أحدكم أي معلومات عن صاحبة هذا الاسم ؟
ليست هذه حملة للبحث عن حب ضائع أو مفقود , فعلاقتي بها – إن صح تسميتها بعلاقة – استمرت لثلاث دقائق تبادلنا فيها الأسماء , فقط هي محاولة للبحث عن وجه , ظهر في الذاكرة ثم مضي , فقط هي محاولة .