May 1, 2010
الانسان
تبكي ضحايا قريتها..تبكي وجوها رحلت بينما تشاهد قاتلهم وهو معذب، مسحول،مقتول ..والحق أن كلاهما يستحق البكاء.
ما يثير الانتباه في الصورة ، هو أنها رغم بكاءها الحار، وتأثرها الإنساني الواضح، لم تنسي أن تشهر كاميرا هاتفها المحمول لتسجل لحظات دموية\ حيوانية\ عنيفة، احتفاء بها بوعي كامل او دون وعي.
كيف نحمل داخلنا كل هذه المتناقضات ؟ ، كيف نتألم لموت إنسان\قريب ، ونتخلى في نفس اللحظة عن إنسانيتنا لنسجل بكاميرا هاتفنا صلب أخر\بعيد.
Subscribe to:
Posts (Atom)
المشاوير
كنت الخامس بين إخوتي. ولكن نداهة المشاوير خاطبتني مبكرًا، لأني ذكر صغير. وأخي ذكر كبير. وبيننا فتاتان لا يصح أن يخرجا إلا للشديد القوي، م...
-
بلحية طويلة شاب أغلبها، ونظارة طبية تليق بالعلماء،يرسم سماحة "السيد" صورته.. بلثغة في حرف الراء، وخاتم فى خنصر يده اليمني، وخصلات...
-
تعليقا علي التدوينة هنا وخصوصا الفقرة إن كتائب عز الدين القسام لديها الإستعداد الكامل لمحو الجيش المصري إن دخلت مع الجيش المصري معركه حربيه ...
-
بصعوبة أتذكر صوتها , ولكن وجهها أبدا لا يفارقني , كنت صبي في الفرقة الثالثة بالمرحلة الإعدادية بالمدرسة الفيصلية في العام 98/97, وكانت في نف...