أَخَاف..
أَخَاف عَوْدَة صدَي نِدَائِي – يَوْمَا مَا - وَحِيْدا دُوْن رَد ،
أَخَاف مِن يَوْمِ أَسِيْر فِيْه بِشَوَارِع "وِسط البْلَد" وَلَا أَعْرِفُهَا ،
أَخَاف الجُلُوس لِوَقْتِ طَوِيْل بِجِوَار كُرْسِي فَارِغ عَلَي أَحَد الْمَقَاهِي،
أَخَاف إِرهاق صُعُود السَلالِم وَصَوت الأَنفَاس المُتَلَاحِقَة،
أَخَاف كَابُوس لَا استَيقَظ فِيه قَبل ارتَطَامِي بِالأَرض،
أَخَاف الوَحدَة\الغُربَة \العَجَز،
أَخَاف مِنِّي عِندَمَا أَغْضَب \ اشتَهَي \ استَكْبَر ،
أَخَاف مَا "حَولِي" وَقُدرَتِه عَلَي تَغيِيرِي،
أَخَاف و اسأَل دَومَا..هَل يَنتَحِر البَعض خَوفا عَلَي مُستَقبَلِه؟